نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بريطانيا: على إسرائيل أن تسمح للأمم المتحدة بإنقاذ أرواح غزة - بوابة اخر ساعة, اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 01:32 مساءً
غزة – طالبت بريطانيا، امس الاثنين، إسرائيل بالسماح للأمم المتحدة بإنقاذ الأرواح بغزة، فيما تواصل تل أبيب الهجمات على الفلسطينيين المجوعين الذين يصطفون يوميا للحصول على مساعدات إنسانية في القطاع.
جاء ذلك في بيان المملكة المتحدة في مجلس الأمن الدولي الذي ألقاه المنسق السياسي البريطاني في الأمم المتحدة فيرغوس إيكرسلي خلال اجتماع بشأن عملية السلام في الشرق الأوسط.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تنفذ تل أبيب وواشنطن، منذ 27 مايو/ أيار الماضي، خطة لتوزيع مساعدات محدودة، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.
وقال إيكرسلي إن “عمليات مؤسسة غزة الإنسانية، التي يُفترض أن تُنقذ الأرواح، تُؤدي في حد ذاتها إلى خسائر بشرية فادحة”.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه عمليات استهداف الفلسطينيين عند نقاط توزيع المساعدات، مخلفة مئات القتلى والجرحى في مشهد يفاقم من إبادة جماعية متواصلة للشهر 22 على التوالي، وسط اعتراف جنود ومسؤولين بالجيش الإسرائيلي بإطلاق النار عمدا على مدنيين عزل كانوا يسعون فقط وراء لقمة العيش.
ووصف المسؤول البريطاني إجراءات إسرائيل في إيصال المساعدات في غزة بأنها “غير إنسانية”.
وشدد على ضرورة سماح إسرائيل للأمم المتحدة بإنقاذ الأرواح، وفتح جميع طرق وصول المساعدات، والسماح بدخول الوقود إلى غزة.
وتابع: “نحن بحاجة أيضًا إلى وقف إطلاق النار لأن المعاناة في غزة مُروّعة ولا يُمكن أن تستمر”.
وأكد إيكرسلي أن “الأمم المتحدة قادرة على إيصال المساعدات إلى غزة، دون تعريض حياة المدنيين للخطر”.
وفي معرض وصفه للوضع الحالي بغزة، قال “يُقال للفلسطينيين الذين يتضورون جوعًا، وهم في أمسّ الحاجة إلى إطعام أسرهم، إن الطعام في انتظاركم، فيما تفيد التقارير بمقتل أكثر من 500 منهم أثناء محاولتهم الوصول إلى ذلك الطعام”.
وحتى الأحد، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على “المساعدات الأمريكية الإسرائيلية” قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، بلغ 580 قتيلا على الأقل وأكثر من 4 آلاف و216 مصابا، إضافة إلى 39 مفقودا.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.
وعن المخاطر التي يواجهها العاملين بالمجال الإنساني بغزة، قال إيكرسلي: “الأسبوع الماضي فقط، قُتل موظف جديد لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولقد طالبنا مرارًا وتكرارًا بإجراء تحقيقات موثوقة في قتل إسرائيل لعمال الإغاثة”.
وفي خضم إراقة الدماء في غزة، يتدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلة أيضًا، وفق المصدر نفسه.
وفي الضفة، شردت العمليات العسكرية الإسرائيلية أكثر من 40 ألف فلسطيني، فيما أسفر هجوم شنه مستوطنون مؤخراً على بلدة “كفر مالك” إلى مقتل 3 فلسطينيين وإصابة 7 آخرين، وفق ما ذكر إيكرسلي.
وأردف المسؤول البريطاني: “ندين التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، ونطالب الحكومة الإسرائيلية بوضع حدٍّ فوري لهذه الأعمال غير القانونية”.
ولفت: “لا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي بينما تُفكك أسس حل الدولتين بشكل ممنهج”.
وبالتوازي مع الإبادة بقطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.
الأناضول
0 تعليق