نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في صحف اليوم: زيارة برّاك أفضت إلى إيجابيات مهمّة لكنها لا تزال غير مكتملة - بوابة اخر ساعة, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 07:37 صباحاً
أكّد مرجع سياسي لصحيفة "الجمهورية"، "ارتياحه إلى نتائج زيارة الموفد الأميركي توم برّاك لبيروت"، مبدياً "تفاؤله بالمسار الذي تتخذه الأمور حتى الآن، لكنه فضّل أن يبقى هذا التفاؤل مرفقاً بالحذر".
وأشار المرجع إلى انّ "زيارة برّاك أفضت إلى إيجابيات مهمّة لكنها لا تزال غير مكتملة، وبالتالي "ما تقول فول حتى يصير في المكيول..".
وتوقف المرجع عند ما سمّاه "خفافيش الداخل" ودورها السلبي، معتبراً انّ "السموم التي تبخّها هي هامشية لأنّ اللعبة أكبر منها".
وإلى ذلك أكّد مصدر بارز في "حزب الله" لـ"الجمهورية"، انّ "جولة برّاك ونتائجها يتمّ تقييمها وفق مجموعة عوامل تبدأ من حيث اللقاءات الرسمية والجانبية وتصريحاته ومواقفه التي أُطلقت في اتجاهنا، إذ تبين لنا انّ مجيء برّاك وذهابه لن يغيرا من استمرار الاعتداءات والخروقات الإسرائيلية، هذا عسكرياً. أما سياسياً فواضح انّ برّاك وضع الكرة في ملعب اللبنانيين بطريقة ديبلوماسية، عبر دعوته إلى استخدام منطق الحوار وهذا هو مطلبنا منذ البداية بعيداً من الصراخ والتهويل والتهديد. والموقف الرسمي الموحّد جعل الأميركي يخطو خطوة إلى الوراء، ونحن نعتبر انّ غياب الموقف الموحّد بين اللبنانيين يعزز سياسة استمرار الاعتداء على لبنان".
ولفت المصدر إلى انّ "حزب الله لا يتعاطى مع الأميركي على أساس انّه بريء ولا دخل له بما يقوم به العدو، فهو طرف محرّض ويؤمّن غطاءً كاملاً، ويرأس لجنة الإشراف التي يتنصل منها حاليا". واضاف "يبقى انّ الجواب اللبناني له علاقة بموقف الدولة عموماً لجهة التزام لبنان بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والخطاب المنفتح على الحوار الداخلي لمعالجة كل الأمور، و"حزب الله" جزء من الحكومة التي التزمت حصرية السلاح وقرار السلم والحرب ان يكون بيد الدولة، وهذه كلها مقدمات ذات طبيعة إيجابية".
وأضاف المصدر "من جهته، برّاك كانت لهجته إيجابية، بعكس ما كان البعض يفترض او يتمنى ان تكون حادة، خصوصاً لجهة اعتباره انّ حزب الله هو حزب سياسي وطرف سياسي. فهذا اعتراف بدوره السياسي الذي بالنسبة لنا هو ناتج من الحضور الشعبي والتمثيل ولا منّة لأحد عليه... أما إذا كان الأميركي يضمر شيئاً معاكساً ويراوغ ويخادع من خلال الديبلوماسية المفرطة فلن يفاجئنا ولا نُخدع لأننا لا نتصرف معه على أساس انّه طرف يؤمّن له ويلتزم بالمواثيق، أما إذا أراد أن يرمم بعض صدقيته فعليه ان يلزم الإسرائيلي بالاتفاق ووقف العدوان والانسحاب".
ورأى المصدر نفسه انّ "حركة برّاك فتحت مجموعة مسارات، الأول داخلي يرتكز إلى الجلوس إلى الطاولة وفتح الحوار، والثاني الحوار حول المقترح الأميركي وليس أخذه كما هو مثلما قيل لنا قبل مجيء برّاك، وإلّا الاسرائيلي سيضربكم. ونحن من الأساس نأخذ هذا الأمر في الحسبان، نحن لا نريد الذهاب إلى الحرب، وإذا كان هذا الخيار موجوداً لدى العدو فهذا يعني انّ الأميركي جاء بديبلوماسية ناعمة ليخفي نيات لضربة غادرة"، مؤكّداً انّ "الورقة اللبنانية أخذت مسار الحوار في انتظار اختبار صدقية الأميركي ومنعه إسرائيل من القيام بأي عمل تصعيدي".
0 تعليق