تامر حسني يثير الجدل بتعليق عن تنبؤه بحريق سنترال رمسيس - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

خرج النجم تامر حسني بتعليق مثير للانتباه عبر حسابه الرسمي، استعاد فيه مشهداً من فيلمه الأخير ريستارت الذي يتناول سيناريو مشابهاً لانقطاع الإنترنت بشكل كلي وذلك  بعد حريق سنترال رمسيس بوسط القاهرة، وخلف وراءه توقفًا مفاجئًا في خدمات الإنترنت والمكالمات.

 تعليق تامر حسني

وقال تامر حسني في منشوره: "فيلم ريستارت بيتحقق.. مفيش نت، مفيش مكالمات، مفيش بنوك"، مشيراً إلى أن ما حدث يؤكد ما حاول الفيلم أن يطرحه من تساؤلات حول مدى اعتمادنا الكامل على الإنترنت في تفاصيل حياتنا اليومية، من المعاملات البنكية إلى الطوارئ الصحية، وحتى أبسط وسائل التواصل.

وأضاف الفنان: "كان عندي حق لما طالبت في الفيلم إن لازم إحنا كبلاد وكشعوب نعرف نتصرف لو النت قطع، ونبقى مأمنين نفسنا وأولادنا وأهالينا والناس التعبانين في المستشفيات، لإن الموضوع خطير فعلاً". وأعرب تامر عن تضامنه الكامل مع العاملين في السنترال وسكان المنطقة المجاورة، قائلاً: "وربنا يستر على سنترال رمسيس وموظفينه وعماله وأهالي المنطقة".

المنشور لاقى تفاعلاً كبيراً من متابعيه، حيث أبدى الكثيرون اتفاقهم مع وجهة نظره، مؤكدين أن الحادث كشف عن هشاشة البنية التحتية الرقمية في بعض المناطق، ومدى تأثر قطاعات حيوية بانقطاع الإنترنت المفاجئ.

 حريق سنترال رمسيس

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت أن الحريق شب في سنترال رمسيس، ما أدى إلى توقف واسع في خدمات الاتصالات والإنترنت بعدد من الأحياء الحيوية في العاصمة، وسط جهود مكثفة من قوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق.

اللافت أن أزمة انقطاع الإنترنت لم تؤثر فقط على المستخدمين الأفراد، بل امتدت إلى توقف خدمات إلكترونية في بعض المصارف، وتأجيل معاملات رسمية، وهو ما جعل من منشور تامر حسني نقطة نقاش مهمة حول أهمية بناء خطط طوارئ رقمية بديلة، وعدم الاعتماد الكامل على منظومة قد تتعطل في أي لحظة. بحسب التعليقات.

قصة فيلم ريستارت

ريستارت هو فيلم درامي خيالي من تأليف وبطولة تامر حسني، وتدور فكرته الرئيسية حول تخيل ماذا سيحدث لو توقفت شبكة الإنترنت تمامًا عن العمل في العالم، وكيف ستتأثر حياتنا الشخصية والعملية، وما هي الانعكاسات على مجالات مثل الطب، التعليم، المال، التواصل، وحتى الأمن القومي.

الفيلم يطرح تساؤلًا وجوديًا: هل ما زلنا نملك المهارات والوعي الكافي للتصرف دون اعتماد كلي على الإنترنت؟ وكيف يمكن للأشخاص والدول أن يتعاملوا مع ريستارت أو إعادة ضبط عالمية تفرض علينا جميعًا العودة إلى الوسائل التقليدية للتواصل والحياة.

فيلم تامر حسني

تدور القصة حول شخصية رئيسية يجسدها تامر حسني، وهو رجل يعمل في مجال التكنولوجيا، ويبدو أنه كان يتنبأ بحدوث "انهيار رقمي" عالمي، ويدعو منذ سنوات إلى ضرورة وضع خطط بديلة ورفع وعي المجتمع بالاعتماد المفرط على الإنترنت.
لكن لا أحد يأخذ تحذيراته على محمل الجد... حتى تحدث الكارثة فعليًا.

في لحظة مفاجئة، تنقطع شبكة الإنترنت عالميًا لأسباب مجهولة. تتحول الحياة إلى فوضى، البنوك تنهار، المستشفيات تتوقف، خدمات الطوارئ تنهار، ويصاب العالم بالشلل. وسط هذه الفوضى، يحاول البطل أن يقود مجموعة من الأشخاص للنجاة والتأقلم، مستخدمًا مهارات حياتية قديمة وأفكارًا جديدة لإعادة تنظيم الحياة بدون إنترنت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق