أعلن الجيش الاسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أنهما قتلا رمزي رمضان عبد علي صلاح، قائد القوة البحرية لحركة حماس في شمال قطاع غزة، خلال غارة جوية في المدينة الفلسطينية، ويأتي هذا بالتزامن مع استكمال جولة المفاوضات الجارية بين الجانبين وسط ترقب بالتوصل إلى اتفاق جديد بعد انهيار هدنة يناير.

إسرائيل تعلن اغتيال قائد القوة البحرية التابعة لـ حماس

وذكرت صحيفة "ذا تايمز أوف إسرائيل" نقلاً عن الجيش أن قائد القوة البحرية التابعة لحماس كان هدفا للغارة على مقهى، مشيرة إلى أن هناك عددا آخر من قُتلوا خلال العملية.

وأضافت الصحيفة العبرية، أن صلاح، صنفه الجيش الإسرائيلي كشخصية محورية في القدرات البحرية لحماس، خطط بنشاط لهجمات ضد القوات الإسرائيلية العاملة في القطاع. وتم استُهدافه داخل مبنى في مدينة غزة، حيث كان يجتمع مع عناصر آخرين.

وتم تنفيذ الضربة بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بناء على معلومات استخباراتية من البحرية ومديرية الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك).

ومن بين الذين من القتلى من عناصر حماس هشام أيمن عطية منصور، نائب قائد وحدة الهاون التابعة لحماس، ونسيم محمد سليمان أبو صبحة، عضو في وحدة الهاون التابعة لحماس.

مفاوضات تحت خط النار

يأتي ذلك فيما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أرسل فريق تفاوضي إلى قطر لاستكمال مفاوضات غزة، معرباً عن رفضه للاقتراحات التى قدمتها حركة حماس واصفة بـ "غير مقبولة". 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الأسبوع الماضي عن إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأيام المقبلة، مشيراً إلى أن إسرائيل وافقت على اتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على استمراره لـ 60 يوماً. وطالب حماس بالموافقة على المقترح وإلا الأمور ستزداد سواءً. 
 

وفي المقابل، ردت حماس على المقترح بأنها تتناقش مع الوسطاء وأرسلت ردها، وشددت على مطالبها الرئيسية التى تتمثل في وقف الحرب بشكل نهائي وليس هدنة مؤقتة، إلى جانب انسحاب الجيش الإسرائيلي من كامب قطاع غزة. 

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع زيارة نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن هذا الأسبوع ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس ترامب في البيت الأبيض لمناقشة عدد من الملفات أبرزها غزة وإيران.