عاجل

عرافة تثير الذهول بنبوءة عن وفاة ديوغو جوتا قبل رحيله بأيام - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

قبل أيام قليلة فقط من الحادث المأساوي لوفاة ديوغو جوتا، تصدّرت عرّافة نيجيرية تُدعى برايت نديبونوا، المعروفة بلقب "برايت ذا سيير"، عناوين مواقع التواصل بفيديو مثير للجدل زعمت فيه أنها رأت رؤيا روحية بوفاة لاعب كرة قدم شهير.

نبوءة وفاة ديوغو جوتا

في مقطع قصير بثّته عبر إنستغرام، قالت إن شهر يوليو سيحمل بعض الأخبار السعيدة لعالم كرة القدم، لكن "الروح أظهرت وفاة شخص غير رياضي ولاعب كرة قدم".

ومع انتشار الفيديو، انقسم الجمهور بين من رأى فيها "صاحبة رؤيا صادقة" ومن اعتبر نبوءتها توقعًا مبهمًا يسهل إسقاطه على أي حدث مأساوي.

شاهدوا نبوءة العرافة النيجيرية بوفاة ديوغو جوتا:

وفي فجر الخميس 3 يوليو، تحوّل القلق إلى واقع موجع حين أعلن عن وفاة مهاجم ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا في حادث سير مأساوي.

كانت السيارة من طراز لامبورغيني هوراكان قد انحرفت فجأة في إقليم زامورا بإسبانيا أثناء محاولة الشقيقين اللحاق بعبّارة متجهة إلى إنجلترا للانضمام إلى تدريبات ما قبل الموسم. اشتعلت النيران فور الاصطدام، لترحل معه موهبة كروية رحلتها لم تكتمل.

مسقط الرأس يتحول إلى موكب حزين

مع بزوغ صباح الجمعة، استعدت شوارع غوندامار البرتغالية لوصول الجثمانين في موكب جنائزي انطلق من مشرحة بويبلا دي سانابريا القريبة من موقع الحادث. اصطف مئات السكان بصمت تام، حاملين الشموع والورود والأوشحة الحمراء، وارتدى كثيرون قمصان الأندية التي حملت اسم جوتا منذ بداياته وحتى تألقه مع بورتو وليفربول.

جنازة رسمية يحضرها نجوم الملاعب

رافق جثماني الشقيقين أفراد العائلة، بينهم الأم إيزابيلا والأب والجد، إلى جانب وكيل اللاعبين الشهير جورجي مينديش الذي تولّى إدارة مسيرة جوتا حتى لحظاته الأخيرة.

وشهدت مراسم التأبين حضور لاعب مانشستر سيتي برناردو سيلفا برفقة زوجته إينيس ديجينر توماز، إضافة إلى رئيس نادي بورتو أندريه فيلاش بواش وشخصيات من عالم الرياضة.

إعلان يوم حداد في غوندامار

أعلن عمدة غوندامار يوم الجمعة 4 يوليو يوم حداد رسمي، احترامًا لمسيرة الشقيقين اللذين حملا اسم البلدة إلى ملاعب أوروبا. خصصت السلطات مسارات خاصة لمواكب المشيعين، بينما توافد الأهالي من القرى المجاورة لإلقاء نظرة الوداع على لاعبهم المفضل.

دموع زوجة جوتا تسبق الوداع الأخير

شوهدت روتي كاردوسو، زوجة دييغو جوتا، وهي تغادر دار الجنازات في غوندامار غارقة في دموعها بعدما وصلت مع جثمان زوجها من إسبانيا. ارتبط الثنائي في نفس البلدة منذ أيام المراهقة، واحتفلا بزفافهما قبل أسبوعين فقط، قبل أن تتحول قاعة ساو كوزمي إلى مكان وداعٍ مؤثر جمع الأصدقاء والعائلة المقربة.

وبغياب ديوغو جوتا، فقد ليفربول أحد أبرز لاعبيه الهجوميين، بينما ترك رحيله فجوة كبيرة في قلوب المشجعين الذين لن ينسوا لمساته وأهدافه. ستظل شوارع غوندامار تروي حكاية اللاعب الشاب الذي بدأت نهايته قبل أن تكتمل، في جنازة صامتة لكنها حملت أصوات حب ودموع ملايين العشاق حول العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق