أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، الخميس، أن الأردن في مقدمة الدول التي تتصدى للمحاولات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة، وتهجير الفلسطينيين.

وقال الأحمد، لبرنامج "العاشرة" الذي يبث على قناة "المملكة"، إن الاحتلال الإسرائيلي هدم مئات المنازل في الضفة الغربية المحتلة لمحاولة تهجير سكانها، مشيرا إلى ارتقاء الشهداء يوميا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

وأضاف أنه يتم التركيز في المقام الأول على منع تهجير الفلسطينيين وضم الضفة الغربية المحتلة، لافتا إلى أنه منذ أكثر من 3 سنوات بدأ ما يسمى بالضم الصامت للضفة الغربية في محاولة للقضاء السلطة الفلسطينية.

وشدد على أن الفلسطينيين لن يتركوا مجال أو وسيلة أو مؤسسة دولية أو إقليمية تستطيع أن تقوم بدور إلا وسيلجؤون له لـ"محاصرة التحرك الإسرائيلي فيما هو مخطط له".

لكنه أضاف أنه "لا يمكن المراهنة على ترامب لأنه بالصباح يتكلم بفكرة وبالمساء بطريقة أخرى".

وبين أن الفلسطينيين سيلاحقون القادة الإسرائيليين على جرائمهم في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية.

وتحدث عن أن عدد الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية حتى بلغ 149 دولة، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز على المزيد من الاعترافات ليكون هناك قوى تفرض على إسرائيل ومسانديها بقوة القانون الدولي تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بتجسيد الدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين التي تبنته القمم العربية المتعاقبة واعتمدته الأمم المتحدة.

توالت الإدانات العربية، الأربعاء، الرافضة تصريحات وزير العدل الإسرائيلي، الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.

أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات التصريحات الخطيرة الصادرة عن أعضاء في الحكومة الإسرائيلية، وآخرها تصريحات وزير العدل الإسرائيلي الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

وشدّدت الوزارة على أن هذه التصريحات تعتبر خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، والتزامات إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية، واعتداء مرفوضا على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مؤكّدة على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.

المملكة