أعلنت شركة "ماتيل" العالمية عن إطلاق أول دمية باربي مصابة بمرض السكري من النوع الأول، في خطوة تهدف إلى تعزيز التمثيل والشمول بين الأطفال، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وتأتي هذه الإضافة الجديدة ضمن سلسلة دمى "فاشنيستا" التي تسعى الشركة من خلالها إلى تمكين الأطفال من رؤية أنفسهم في الشخصيات التي يحبونها، بما يساهم في توسيع آفاق اللعب والخيال لديهم.
وترتدي الدمية الجديدة جهاز مراقبة الجلوكوز المستمر (CGM) على ذراعها، وتستخدم شريطاً طبياً وردياً بشكل قلب لتثبيته، كما تحمل هاتفاً ذكياً مزوداً بتطبيق لمتابعة مستويات السكر في الدم، إلى جانب مضخة أنسولين أوتوماتيكية توفر لها الجرعات اللازمة، وحقيبة تحتوي على مستلزماتها اليومية.
وقد صُمّمت هذه الدمية بالتعاون مع منظمة "Breakthrough T1D" غير الربحية المختصة بداء السكري، لتكون نموذجاً يعكس واقع الأطفال المصابين بهذا المرض المناعي المزمن، الذي يُشخَّص غالبًا في سن الطفولة ويتطلب متابعة يومية دقيقة.
وقالت كريستا بيرغر، النائبة الأولى لرئيس باربي، إن هذه الخطوة تمثل مرحلة جديدة في التزام "باربي" بتقديم شخصيات شاملة تعكس تنوع العالم الحقيقي.
وأضافت: "باربي ليست مجرد لعبة، بل وسيلة لتشكيل نظرة الطفل للعالم من حوله".
من جانبها، عبّرت كارين أَدينغتون، الرئيسة التنفيذية لـ "Breakthrough T1D" في المملكة المتحدة، عن سعادتها قائلة: "رؤية الأطفال المصابين بالسكري لأنفسهم في دمية باربي يمنحهم شعوراً بالاعتراف ويعزز ثقتهم بأنفسهم".
وتجدر الإشارة إلى أن "ماتيل" بدأت منذ عام 2019 بإنتاج دمى تمثل الإعاقات الجسدية، واليوم تضم مجموعتها أكثر من 175 نموذجاً مختلفاً من حيث لون البشرة، ونوع الجسم، والحالات الصحية، من بينها باربي كفيفة، وأخرى مصابة بمتلازمة داون، وغيرها.
اقرأ المزيد على موقع ارم نيوز: https://www.eremnews.com/entertainment/9ztapv3
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق