وبحسب الصحيفة، فإن التسمم كان ناتجًا عن تناول مبابي دجاجًا فاسدًا قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة. وقد بدأت الأعراض في الظهور بشكل مبكر على هيئة آلام خفيفة في المعدة، إلا أنها لم تُقابل بالاهتمام الطبي اللازم في البداية. ومع وصوله إلى الأراضي الأمريكية، تفاقمت حالته بشكل سريع، حيث ظهرت عليه أعراض مثل الحمى والغثيان وآلام حادة في البطن، مما استدعى نقله إلى المستشفى بتاريخ 18 يونيو.

وأوضحت ليكيب أن مبابي خضع لسلسلة من الفحوصات الدقيقة، تضمنت احتمال الإصابة بـ ضربة شمس أو التهاب الزائدة الدودية، قبل أن يتم التأكد من أن السبب الرئيسي يعود إلى تسمم غذائي بكتيري. خرج مبابي من المستشفى في اليوم التالي بعد استقرار حالته، لكنه كان قد فقد نحو ستة كيلوغرامات من وزنه، الأمر الذي انعكس سلبًا على مردوده البدني داخل الملعب.

ورغم الأزمة الصحية الصعبة، تمكن مبابي من العودة تدريجيًا إلى مستواه المعهود، حيث نجح في تسجيل هدف خلال مواجهة ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند (3-2)، في إشارة واضحة إلى تعافيه وعودته إلى المنافسة بعد أسابيع من المعاناة الصامتة أثناء البطولة.

ويُعتبر هذا الكشف تفسيرًا مهمًا لتراجع أداء مبابي في مونديال الأندية، ويأتي في توقيت حساس يتزامن مع بداية مرحلة جديدة في مسيرته الكروية بعد انضمامه رسميًا إلى ريال مدريد.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل