وكان مسؤول في شركة الأمن البحري البريطانية «أمبري»، أكدوا أمس الثلاثاء، غرق سفينة الشحن «ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا، بعد يوم من إعلان جماعة الحوثيين في اليمن، أنهم شنوا هجوما على السفينة في البحر الأحمر باستخدام الأعيرة النارية والقذائف الصاروخية والزوارق المسيرة الملغمة.

وكانت جماعة الحوثي أكدت، الإثنين، أن ناقلة البضائع التي هاجموها بالصواريخ والزوارق المسيرة الملغمة غرقت في البحر الأحمر، في أول هجوم يستهدف طرق الشحن البحري منذ بداية العام الحالي.

وتبنى الحوثيون مسؤولية الهجوم الذي وقع الأحد، وقالوا إنهم سمحوا لأفراد الطاقم الـ19 بالنزول من ناقلة البضائع «ماجيك سيز» التي ترفع علم ليبيريا.

وشن الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب الذي يربط بينهما.

وحذر وزير البيئة اليمني المهندس توفيق الشرجبي، من مخاطر بيئية جسيمة بعد غرق السفينة «ماجيك سيز» قبالة السواحل اليمنية، مؤكداً أن السفينة كانت تحمل على متنها نحو 35 ألف طن من مادة نترات الأمونيا شديدة الخطورة.