مها الصغير تورّط منى الشاذلي.. المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يفتح تحقيقاً رسمياً - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

فتح المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر تحقيقاً رسمياً مع قناة "ON E" على خلفية عرض أعمال فنية مسروقة ضمن حلقة من برنامج "معكم منى الشاذلي"، والتي استضافت فيها الإعلامية مها الصغير في يونيو (حزيران) الماضي.

 

وقال المجلس في بيان رسمي إن لجنة الشكاوى قررت استدعاء الممثل القانوني للقناة لجلسة استماع، وذلك بعد أن رصدت الإدارة العامة للمجلس عرض لوحات فنية في البرنامج دون التأكد من حقوق الملكية الفكرية، ما يُعد انتهاكاً واضحاً للمعايير المهنية والقانونية.

وتعود القصة إلى شهر يونيو (حزيران) الماضي، حين ظهرت مها الصغير في البرنامج وتحدثت عن شغفها بالرسم، مقدمة لوحات قالت إنها من إبداعها، إلا أن الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون خرجت بعد أسابيع بمنشور صادم، كشفت فيه أن إحدى اللوحات التي ظهرت في الحلقة هي ملك لها، رسمتها قبل ست سنوات بعنوان "صنعت لنفسي أجنحة".

وأعربت نيلسون عبر حسابها على إنستغرام عن استيائها الشديد من نسب العمل إلى شخص آخر دون أدنى إشارة لصاحبة الحق، واعتبرت الأمر انتهاكاً أخلاقياً وقانونياً، خاصة بعد تجاهل تواصلها المتكرر مع البرنامج ومها الصغير دون رد.

اعتراف واعتذار.. أول تعليق من مها الصغير على أزمتها مع الفنانة الدنماركية - موقع 24خرجت الإعلامية المصرية مها الصغير عن صمتها، لتقر بأول تعليق علني بخطئها تجاه الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، بعد اتهامها علناً بالسطو على لوحتها ونسبها لنفسها، خلال ظهورها في برنامج "معكم منى الشاذلي".

وتحت ضغط الرأي العام، اضطرت مها الصغير إلى الاعتراف بالخطأ وتقديم اعتذار علني عبر حسابها على فيس بوك، قالت فيه: "أنا غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر الإعلامي اللي اتكلمت منه، والأهم غلطت في حق نفسي"، مضيفةًأن مرورها بظروف نفسية صعبة لا يبرر ما حدث.

من جهتها، اضطرت إدارة برنامج "معكم منى الشاذلي" للخروج عن صمتها، فأكدت الإعلامية المصرية عبر صفحتها الرسمية على "إنستغرام" أن اللوحة المعروضة في الحلقة من إبداع الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسون، مشددةً على احترامها التام للمبدعين وحقوقهم الفكرية، كاعتذار رسمي لها على ما حدث.

في نفس السياق، أكدت ليزا نيلسون أنها تلقت دعماً كبيراً من الجمهور المصري، عبّر عنه آلاف الرسائل التي وصفتها بالمؤثرة، رغم أنها لم تستطع الرد على جميعها، كما طالبت بتوسيع نطاق الاعتذار ليشمل ثلاثة فنانين آخرين ظهرت أعمالهم أيضاً في الحلقة دون إذن.

وشددت الفنانة على أهمية هذه الحادثة كمثال حيّ على ضرورة حماية حقوق الملكية الفكرية للفنانين، في عالم بات فيه النشر الرقمي والتوثيق عنصرين لا يمكن التهاون معهما.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق