واشنطن – أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن مراجعة توريدات الأسلحة الأمريكية إلى الخارج لا تقتصر على أوكرانيا بل تشمل كافة الدول التي تتلقى دعما عسكريا من الولايات المتحدة.

وقالت ليفيت، في مؤتمر صحفي دوري: “هذه مراجعة روتينية يجريها البنتاغون، وتشمل جميع الأسلحة والمساعدات والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لكافة الدول والمناطق في العالم، وليس لأوكرانيا فقط”.

وأضافت: “الأمر يتعلق بتجميد مؤقت بهدف إعادة التقييم، لضمان أن كل ما يُسلَّم من قبل البنتاغون يتماشى مع مصالح قواتنا المسلحة وجيشنا”.

ولم تجب المتحدثة باسم البيت الأبيض عن سؤال حول تحديد موعد الانتهاء من هذه المراجعة.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” قد أفادت في 2 يوليو بأن واشنطن ستعلّق توريد صواريخ اعتراضية لمنظومات “باتريوت” الدفاعية، إضافة إلى ذخائر دقيقة التوجيه من طراز GMLRS، وصواريخ “هلفاير” الموجهة، ومنظومات الدفاع الجوي المحمولة “ستينغر” المحمولة، إلى جانب أسلحة أخرى إلى أوكرانيا. وذلك على خلفية تراجع المخزونات الاستراتيجية الأمريكية من هذه الأسلحة.

وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، في تصريح لشبكة NBC، صحة هذا التعليق، مشيرة إلى أن القرار اتُّخذ بهدف “وضع مصالح أمريكا في المقام الأول”.

وفي المقابل، أعلن الرئيس ترامب في 3 يوليو أن الولايات المتحدة مستمرة في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، لكن ضمن أولويات تأخذ في الاعتبار الاحتياجات الدفاعية الأمريكية.

من جانبه، علق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تعليق واشنطن إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، قائلا إن خفض أو وقف إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا يقرب نهاية النزاع.

المصدر: RT