هاي كورة – يستعد النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي لبدء موسم حاسم في مسيرته الكروية، قد يكون الأخير له مع نادي برشلونة، حيث ينتهي عقده مع الفريق في يونيو 2026.

في ظل التغييرات التي يشهدها هذا العام، يفكر قائد منتخب بولندا في وضع حد لمسيرته الدولية أيضًا.

بحسب صحيفة سبورت الكتالونية، كانت علاقة ليفاندوفسكي بالمنتخب البولندي قد توترت مؤخرًا بسبب خلاف مع المدرب السابق بروبياش، الذي استبعده من التشكيلة الأخيرة وسحب منه شارة القيادة، ما دفع مهاجم برشلونة للإعلان عن عدم عودته إلى المنتخب طالما بقي المدرب في منصبه.

لكن مع استقالة بروبياش، أصبح الطريق مفتوحًا أمام ليفاندوفسكي للعودة، خصوصًا مع اقتراب المنتخب من خوض مباريات حاسمة في تصفيات كأس العالم 2026.

إلا أن الصحفي البولندي بارتوش فلازلاك أشار إلى أن النجم المخضرم قد يُعلن اعتزاله الدولي إذا فشلت بولندا في حجز بطاقة التأهل للمونديال.

وتتنافس بولندا في المجموعة السابعة بجانب هولندا، فنلندا، ليتوانيا، ومالطا.

ويتأهل المتصدر مباشرة، بينما يخوض صاحب المركز الثاني الملحق.

حاليًا، تحتل بولندا المركز الثالث برصيد 6 نقاط، بالتساوي مع هولندا التي لديها مباراة مؤجلة، في حين تتصدر فنلندا المجموعة بـ7 نقاط.

ومن المنتظر أن يُعيَّن مدرب جديد للمنتخب قريبًا، والمرشح الأبرز هو آدم نافاوكا، الذي سبق له قيادة بولندا بين عامي 2013 و2018.

وبينما يبلغ ليفاندوفسكي قرابة 37 عامًا، لا يزال يحافظ على مستوى بدني عالٍ، لكنه قد يختار التركيز على مسيرته مع النادي، سواء واصل المشوار مع برشلونة أو انتقل إلى فريق آخر، بحسب ما سيقدمه في الموسم المقبل.