نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المشهد فى بورسعيد.. تنافس محسوم ونظام انتخابى مثير للجدل - بوابة اخر ساعة, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 05:04 مساءً
يرى الكاتب والمحاضر في الشؤون السياسية محمد أبو عياد أن فرص ظهور منافسين جدد على المقعدين الفرديين ببورسعيد صعبة، مرجحًا فوز الوجوه الحالية الموجودة تحت قبة البرلمان. وأوضح أن الناخب البورسعيدي لا يحاسب نائبه بناءً على أدائه الرقابي أو التشريعي، بل على أساس خدماته المحلية وقربه من الناس، لذا فمن المرجح أن يمنح صوته لمن يعرفه شخصيًا وسبق له خدمته.
وأشار إلى أن مقاعد القائمة لن تُحسم بأصوات أهالي بورسعيد فقط، بل بأصوات عدة محافظات ضمن قائمة شرق الدلتا التي تضم 40 مرشحًا. ويؤكد أن الحزب الأقوى على أرض بورسعيد هو الأقدر على ترشيح ممثل له ضمن هذه القائمة، مستبعدًا في الوقت نفسه قدرة المستقلين على خوض هذا السباق نظرًا لتعقيدات تشكيل قائمة كاملة من محافظات مختلفة. ويخلص إلى أن الانتخابات القادمة لن تشهد حراكًا انتخابيًا قويًا، نظرًا لاعتقاد شريحة واسعة من المواطنين أن النتائج شبه محسومة لصالح الأحزاب الكبرى.
من جانبه، قال حسام القشاوي، مدير مدرسة سابق، إن هناك أسماء معروفة ستدخل البرلمان عن طريق القائمة، أبرزهم د. محمود حسين، وربما الحسيني أبو قمر، كما قد تُدرج أسماء مثل سليمان وهدان ومحمد شردي في قوائم محافظات أخرى. أما على المقاعد الفردية، فيتوقع القشاوي صراعًا قويًا، لوجود نواب حاليين سيترشحون مجددًا، أبرزهم أحمد فرغلي الذي يتمتع بشعبية كبيرة، وحسن عمار الذي قدم العديد من الخدمات لأبناء بورسعيد.
وبالنسبة لمجلس الشيوخ، يرى القشاوي أن النائب عادل اللمعي سيضمن مقعده ضمن القائمة، بينما ستشهد الدائرة منافسة محتدمة على المقعد الفردي، بين المهندس محمد سلامة والكابتن أحمد جوهر، نظرًا لما لهما من شعبية واسعة.
أما السعيد الشخطور، مدير عام سابق بمصلحة الضرائب، فقد عبّر عن استيائه من النظام الانتخابي القائم، مشيرًا إلى أنه لا يمكن الحديث عن قراءة حقيقية للمشهد الانتخابي في ظل استمرار أسلوب الانتخابات الحالي، لا سيما نظام القوائم المطلقة .
يشير أسامة خليفة نقيب الشباب والرياضة تتحمل بورسعيد كالعادة عبئ نظام القائمة المغلقة ، حيث ان التعديلات التى صدرت بالقانون الحالي تم إعدادها بمعزل عن اعضاء مجلس النواب المستقلين وهم من يحملون أصوات الناخبين لشخصهم لا لصفتهم الحزبية او فقط لوجودهم بقائمة حزبية . ولصغر التعداد السكاني لبورسعيد بالتالي أصبحت أطياف المعارضة ، لا تحمل سوى ( مقعدين فرديين ) أحدهم ( محجوز شعبيا ً ) والآخر تتنافس فيه أيضا مع الأحزاب التي رأت في المشروع محاولة لإعادة إنتاج مشهد برلماني يفتقر للتعددية ، ويكرس هيمنة حزب "مستقبل وطن" وتحالفاته من باقى الأحزاب .
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق