07 يوليو 2025, 10:39 صباحاً
دشّن الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، في مقر المحافظة أمس الأحد، التشغيل الفعلي لمشروع النقل العام بالحافلات في محافظة الأحساء، بحضور وزير البلديات والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وعدد من المسؤولين من الجهات ذات العلاقة.
وأكد المحافظ أن المشروع يُعد خطوة إستراتيجية تُسهم في تعزيز جودة الحياة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال توفير وسائل نقل عامة آمنة وميسرة وصديقة للبيئة، مشددًا على أهمية مواصلة تطوير منظومة النقل لخدمة سكان المحافظة والارتقاء بالخدمات المقدمة.
وأشار إلى أن هذا المشروع لا يمثل فقط نقلة نوعية في النقل داخل الأحساء، بل يُعد امتدادًا لرؤية طموحة تهدف إلى تحويل الأحساء إلى مدينة ذكية، خضراء، ومستدامة، عبر مشاريع تنموية متكاملة وشراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص.
وقام المحافظ والوزير بجولة ميدانية بالحافلة إيذانًا بانطلاق المشروع.
من جانبه، أوضح أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، أن المشروع يشمل 10 مسارات تمتد على 336 كيلومترًا، ويضم 135 نقطة توقف تغطي مناطق المحافظة، ويُشغَّل عبر 41 حافلة يقودها 123 سائقًا، وتعمل يوميًا لمدة 18 ساعة.
وبيّن الملا أن المشروع يسهم في تسهيل التنقل وتقليل الازدحام والانبعاثات، ورفع جودة الحياة، مشيرًا إلى تكلفته التشغيلية المنخفضة ومرونته العالية في التوسع، إضافة إلى مساهمته في توفير فرص وظيفية لأبناء المحافظة.
كما أعرب عن شكره لمحافظ الأحساء، ووزير الشؤون البلدية والإسكان، وهيئة النقل العام، وشركة "سابتكو"، وجميع الجهات الداعمة لهذا المشروع الحيوي.
في السياق ذاته، أكد نائب رئيس الهيئة العامة للنقل لقطاع التنظيم المهندس فواز السهلي، أن الإنجازات المتحققة في قطاع النقل العام تُجسّد الأثر الإيجابي للإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، موضحًا أن عدد الركاب ارتفع من 4.6 ملايين في النصف الأول من عام 2021 إلى أكثر من 44 مليون راكب في النصف الأول من 2025، مقدمًا شكره للمحافظ والوزير على دعمهما المستمر.
وفي ختام المناسبة، كرّم محافظ الأحساء المشاركين والفائزين في مسابقة تصميم هوية النقل العام؛ تقديرًا لإبداعهم ومساهمتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق