مها الصغير متهمة بالسرقة ومنى الشاذلي تعتذر بسببها! - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

تواجه الإعلامية المصرية مها الصغير طليقة الفنان أحمد السقا، موجة انتقادات واسعة بعدما اتهمتها الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون بالاستيلاء على لوحة من أعمالها الفنية وعرضها ضمن لوحاتها الخاصة خلال ظهورها في برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي.

بداية أزمة مها الصغير وسرقة اللوحة

تعود تفاصيل الواقعة إلى ظهور مها الصغير في إحدى حلقات البرنامج الشهير وهي تستعرض بعض لوحاتها التي وصفتها بأنها من إبداعها الشخصي، من بينها لوحة حملت عنوان "صنعت لنفسي بعض الأجنحة". لاحقًا اكتشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون أن هذه اللوحة هي في الأصل من أعمالها الخاصة التي أبدعتها قبل أعوام، لكنها فوجئت بعرضها على شاشة مصرية ونسبها لشخص آخر دون إذن أو تنويه باسمها.

ليزا سارعت بنشر تفاصيل الواقعة عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل، موضحة أن العمل الفني الذي ظهر في البرنامج تطلّب منها جهدًا كبيرًا لتنفيذه عام 2019، وأصبح رمزًا يستخدمه كثيرون حول العالم في التعبير عن الحرية والكفاح. وأكدت أنها فوجئت ليس فقط بعرض العمل، بل بتقديمه للجمهور على أنه لوحة رسمتها مها الصغير ضمن هواياتها.

الفنانة الدنماركية لم تتوقف عند نشر ملابسات الحادثة، بل أكدت أنها حاولت مرارًا التواصل مع مها الصغير وطاقم إعداد البرنامج، رغبةً منها في توضيح حقيقة العمل والاتفاق على معالجة الأمر بالشكل المناسب، غير أن جميع محاولاتها لم تلقَ استجابة، مما دفعها إلى كشف التفاصيل للرأي العام عبر صفحاتها الفنية وصفحات معارضها على الإنترنت.

اعتذار منى الشاذلي بعد واقعة سرقة اللوحة

من جانبها حرصت الإعلامية منى الشاذلي، مقدمة البرنامج وصاحبة الحق الأدبي في إدارة المحتوى المعروض، على توضيح الموقف سريعًا من خلال تأكيدها احترامها الكامل للفنانة الأصلية.

وأكدت أن اللوحة موضوع الجدل تعود ملكيتها بالكامل لليزا لاش نيلسون، مشيرة إلى أن البرنامج يثمّن جهود الفنانين الأصليين في جميع المجالات ويحترم حقوقهم دون أي مساس بها أو اجتزاء لأسمائهم.

ردود واسعة وانتقادات حادة

أزمة اللوحة المسروقة لم تمر بهدوء، إذ انضم عدد من الفنانين والإعلاميين إلى جانب ليزا في إبداء رفضهم لما حدث، من بينهم الكاتبة والفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب التي انتقدت الواقعة عبر حساباتها الشخصية، مؤكدة أن ما حدث يعكس استخفافًا واضحًا بحقوق الملكية الفكرية التي تعد جوهر العمل الإبداعي.

كما أشارت إلى أن هذه التصرفات تتكرر في بعض الأوساط الفنية والثقافية، حيث يتم نقل أعمال الفنانين واستخدامها في إعلانات أو أغلفة كتب أو حتى طباعة ملابس ومنتجات ترويجية دون أدنى تنسيق مع أصحابها الأصليين.

وبينما تفاعل قطاع واسع من رواد مواقع التواصل مع الأزمة، انقسمت الآراء حول موقف مها الصغير. فهناك من انتقد نسب العمل لنفسها دون الرجوع لصاحبة اللوحة الأصلية أو حتى ذكر اسمها، بينما حاول آخرون تبرير الموقف بأن ما جرى قد يكون مجرد سوء فهم أو خطأ غير مقصود، خاصةً أن مها معروفة بشغفها بالرسم والتصميم الداخلي، وهو ما سخر منه آخرون بقولهم: "الناس المعتقدة أنه تشابه أو توارد أفكار لا دي قص ولصق حضرتك".

لكن عدم صدور أي توضيح رسمي مباشر من مها نفسها أو من فريق عملها حتى اللحظة أبقى الانتقادات قائمة ودفع البعض للمطالبة بتدخل قانوني يضمن رد الحق لصاحبه.

وأعادت هذه الواقعة تسليط الضوء على قضية حقوق الفنانين التشكيليين في المنطقة العربية، وسط مطالبات بضرورة تشديد القوانين وتفعيل العقوبات التي تردع التعدي على الأعمال الفنية بكافة أشكالها، سواء عبر الاقتباس أو النسخ أو إعادة الاستخدام دون إذن صريح وواضح.

كما أكد بعض المتابعين أن هذه الواقعة تكشف خللًا متكررًا في آليات التحقق من ملكية الأعمال المعروضة في البرامج التلفزيونية، ما يتطلب مزيدًا من التدقيق والمسؤولية في إدارة المحتوى.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق