يقضي نعيم العضيلة، مؤسس وقائد «صفوف الرياض» داخل ساحة المحاورة، 28 عامًا منذ انطلاقته الأولى في تأسيس الصفوف، الذي بدء في الرياض عام 1997.
وأكد لـ «الرياضية» العضيلة، أن «صفوف الرياض» يتكون من 80 هاويًا داخل العاصمة، مشيرًا إلى أنه يتولى مسؤولية تجميعهم وتدريبهم بشكل مستمر.
وأوضح قائد «صفوف الرياض» أن المكافأة، التي يحصل عليها الشخص في الحفلات داخل الرياض، 300 ريال فقط، مؤكدًا أن هذا المبلغ قليل جدًّا لأشخاص يلعبون أكثر من أربع أو خمس ساعات دون توقف يوميًّا.
وقال: «الجميع يعرف أن المحاورة ترتكز على الشعراء والصفوف، ولكن المشكلة الوحيدة، التي نواجها هي القيمة المالية الخاصة بأعضاء الصفوف، التي لا يمكن مقارنتها بالشعراء أبدًا، كونها قليلة بحق أشخاص مساهمين في نجاح المحاورة، وعنصرًا أساسيًا فيها، ويقضون ساعات طويلة أثناء الحفلات، ويتحملون مشقة السفر من مدينة إلى مدينة».
وبيّن العضيلة أن أعلى مكافأة تحصل عليها أعضاء «صفوف الرياض» 40 ألف ريال للشخص الواحد، مؤكدًا أنها كانت في مناسبة خاصة جمعت عمالقة الشعراء.
وأضاف: «حاليًا في الصيف نعيش فترة ذهبية للمحاورة، كل يوم حلفة داخل مدينة الرياض وضواحيها، والحمد الله لدي القدرة وأعضاء صفوف الرياض على تغطية ثلاث مناسبات يومية، وأمس السبت غطيت حفلتين داخل مدينة الرياض، وحفلة في القصيم، وهذا عمل يشكر عليه جميع زملائي في الصفوف».
وتابع: «أعمل وصديقي نياف العطاوي، قائد صفوف الخليج، على تغطية جميع الحفلات داخل مدينة الرياض، وبيننا تنافس جميل منذ أكثر من 30 عامًا، وهذا جعلنا نشكل ثنائيًا قويًا داخل مدينة الرياض».
ووصف العضيلة جميع شعراء المحاورة بالمبدعين، مشيرًا إلى أن الساحة غنية بأسماء كبيرة وعملاقة من جيل الثمانينيات والتسعينيات الميلادية، والجيل الحالي.
وأردف: «الساحة غنية بالشعراء المبدعين، سواء من الجيل السابق أو الحالي، وأنا داعم لكل اسم، ولا أميز شاعرًا عن آخر، لأن الجميع يعرف أن المحاورة فن وتنافس لا يتجاوز ساحة اللقطة».