الولد كبر وبيعترض علي كلامي وشايف نفسه راجل !! - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الولد كبر وبيعترض علي كلامي وشايف نفسه راجل !! - بوابة اخر ساعة, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 03:31 مساءً

روشته للتعامل مع الأبناء من 10 سنوات لتقويم سلوكهم وتصرفاتهم

د. أحمد علام :  استخدام الصمت العقابي والتواصل المستمر واحترام الام وعدم تقليل الاب من شأنها

د.وسام منير: احذروا العناد مع الابن .. مع الاستماع لرأيه وعدم مقاطعته وضرورة مشاركته في بعض قرارات الأسرة

د.تامر شوقي: الابتعاد عن فرض الأوامر والمقارنات السامة

إتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة المحببة دون ترهيب أو ضغط

د.هبة الطحان: لا يجب توبيخ الإبن أو رفع الصوت عليه .. الحرص علي الاتفاق معه حتي يشعر بالمسئولية

تعاني معظم الأسر وخاصة الام من ازمات بداية فترة المراهقة التي يمر بها الابن والتي تعد اخطر الفترات التي تمر علي الأسرة والأبناء واهم هذه الأزمات التمرد ومحاولة الابن فرض شخصيته علي الام لإثبات قوته واستخدام الصوت المرتفع وعدم الاستماع لاراء الاب والام فلابد أن تقوم الأم بالإستماع جيدا للابن وعدم إهمال حقوقه وعظم مقاطعته والتواصل الجيد والفعال بينهم وضرورة أن يشعر الابن باحترام الام وعدم التهاون معها وعلي الام التقليل من ردود الفعل العنيفه تجاه المراهق لأنه يقلل من شأن الام أمام الابن ولكن احتواء الموقف وعدم الانتقاد الدائم واستخدام الصمت العقابي والتواصل واحترام الاب للام أمام الأبناء امور مهمه يجب أن يتعامل بها الأبوين مع طفلهم المراهق.

د. أحمد علام استشاري العلاقات الأسرية والاجتماعية يقول بعد وصول الطفل لسن 10 سنوات يبدأ في الشعور برجولته واعتبار أمه الطرف الأضعف باعتبارها سيدة لانها أحياناً تتساهل معه في بعض الأمور فلابد أن تقوم الأم بوضع قواعد صارمة للتعامل مع ابنها المراهق وتعامل ابنها معها وعدم التساهل معه طوال الوقت كما تفعل بعض الأمهات فلابد الا تتعامل مع الابن تحت سن 10 سنوات كصديق لانه يمكن أن يتطاول عليها ولكن هذا لا يمنع أن يكونوا أصدقاء في بعض الأمور فعدم التساهل مع الابن واستخدام أسلوب الثواب والعقاب فمن اكبر وأسوأ انواع العقاب هو الخصام والصمت العقابي وان يشعر الابن أنه شخص منعزل بين أفراد الأسرة.

يضيف د.علام علي الأم الا تعلي من شأن ابنها والا تأخد رأيه في جميع الأمور لانه ليس لديه الخبرة الحياتية الكافية لإبداء رأيه بالنسبة للأم ولكن يمكن أن تكون في بعض الأمور البسيطة وبالتالي يكون تقويم السلوك للابن بشكل صحيح مع مساعده الاب لانه يعتبر القدوة للابن في التعامل مع الأم ولا يحاول التقليل من شأنها أمام الأبناء.

د.وسام منير خبيرة الاستشارات النفسية التربوية

تقول يبدأ الطفل في مرحله المراهقه بعد سن 10 سنوات حيث يبدأ في نضج عقلي ونفسي وثقافي واجتماعي ويكون دائم الاعتراض لإثبات شخصيته. أمام الأم والأب وأخواته ويحاول أن يعترض طوال الوقت ويرفض تنفيذ الأوامر أو أوامر أي شخص يحاول فرض أوامره عليه ويحاول طوال الوقت الاعتراض كنوع من إثبات الشخصية داخل الاسرة فعلي الام عدم القلق من هذه المرحله لانها فتره طبيعية لابد أن يمر بها أي طفل في عمره ولكن الأهم أن تمر بسلام منعاً لحدوث أي مشاكل نفسيه تؤثر عليه فيما بعد.

تؤكد علي الأم ان تعي جيدا أنها مرحلة طبيعية فلابد أن يمر بها كل طفل لانه لم يصل الي مرحلة النضج النهائي وبالتالي اي قرار للطفل يكون مؤذي له فلابد أن تتدخل الام فوراً وتحاول أن تجعل الطفل يشارك معاها في إبداء أي قرارات للمساعده في بناء شخصيته وتحمله مسئولية قراراته ومن المهم ألا تحاول الام العناد مع الابن وان تستمع له دون مقاطعته واعطاءه الحرية الكاملة ولابد أن تعي الام ان الطفل في مرحله بناء الشخصية ولابد أن تحترم آراؤه وعدم الانتقاص من شأنه امام الاخرين وان يشارك الطفل في كل تفاصيل المنزل مثل اختيار الملابس أو أماكن الخروج لان رفض الطفل وعناده يكون نوع من أنواع رد الفعل العدواني نتيجه عدم إعطاءه مساحته فالعلاقة لابد أن تكون حب واحترام والتزام حتي لا تفلت الأمور من زمام الام وتخلق بداخله عدوانية.

د. تامر شوقي استشاري علم النفس التربوي

يقول لا شك أن سن 10 . و11 سنة هو بداية مرحلة المراهقة وبدء انتقال الطفل من مرحلة الطفولة التي تتسم بخصائص تميل إلي الهدوء الي مرحلة البلوغ والمراهقة التي تتسم بخصائص مغايرة تماما لخصائص مرحلة الطفولة ومن بينها الميل إلي التمرد علي رموز السلطة في الأسرة سواء الوالدان أو الأخ الأكبر. والرغبة في كسر اي أوامر تفرض عليه. الانفعالات السلبية الحادة في حالة رفض متطلباته. كما تتسم مرحلة المراهقة أيضا بالميل إلي العناد والرغبة في إتخاذ أي موقف أو رأي مغاير لرأي الوالدين. ويسعي الطفل أو المراهق من خلال قيامه بكل ذلك إلي اثبات ذاته وسط أسرته والتي طالما نظرت اليه باعتباره مطيعا لا يستطيع رفض أي طلبات لوالديه. كما يسعي إلي تكوين شخصية مستقلة لنفسه. وتغيير نظرة أفراد أسرته إليه. ويساعده علي ذلك حدوث تغييرات جسمية وفسيولوجية تجعله مظهره يختلف عن مظهر الطفل ويشعر بالقوة. ومن هنا يعاني الطفل أو المراهق من عديد من الصراعات النفسية لعل من أهمها الصراع بين اعتماده علي والديه في اجتياجاته المادية والمعيشية. ورغبته في الاستقلال عنهما. ولا شك أن الأم بوجه خاص هي أول من تصدم بتصرفات طفلها في هذا السن في ضوء عدة اعتبارات من بينها مكوثها مع الطفل معظم فترات اليوم مقارنة بالأب. فضلا عن أن الطفل أو المراهق غالبا ما يستضعف الأم مقارنة بالأب ومن ثم تعاني الأم من الطفل في هذه المرحلة النمائية الصعبة من كثرة رفضه وتمرده عليها خلال تلك الفترة. مما يتطلب من الأم مراعاة بعض الأمور لكي يصبح طفلها أقل إثارة للمشكلات في تلك الفترة ومنها. الوعي بأن مثل هذه التصرفات من الطفل أو المراهق في هذه الفترة تعتبر طبيعية ولا بد من التعامل معها بشكل سليم نفسيا . البعد عن أسلوب فرض الأوامر علي الطفل وتحويل تلك الأوامر إلي طلبات ومثل ممكن تعمل كذا. بدلا من اعمل أو لا تعمل كذا. وكذلك البعد عن مقارنة الطفل أو المراهق بغيره من الأطفال أو المراهقين ونقل الانطباع اليه أنه أسوأ منهم. إتاحة الفرصة للطفل لممارسة الهوايات والأنشطة المحبية اليه والتي يحقق فيها ذاته مما يجعله أقل اثارة للمشكلات. وكذلك البعد عن الشكوي المستمرة من الطفل أمام والده أو الجيران أو الأقارب بل مدح ما يقوم به من سلوكيات طيبة» وكذلك يمكن عقد اتفاقات بين الوالدين والطفل يحدد فيها الوالدان ما هو مطلوب أن يقوم به الطفل من مهام ويحدد الطفل بنفسه العواقب لعدم قيامه بهذه المهام. وفي كل الأحوال لا بد من استخدام أساليب الإقناع مع الطفل والبعد عن أساليب الضغط والترهيب والعقاب.

د. هبة الطحان اخصائية الصحه النفسية والتربية الخاصة تقول أول مرحلة لابد أن نفكر فيها إن الولد في سن "من 10 سنين وطالع" بيبدأ يحس إنه راجل. ويبدأ ينظر لنفسه ويبدأ يتعامل علي إنه مش صغير. فإذا شعر إن الام تتعامل معه كطفل. يبدأ في مرحله العناد ورفع الصوت فلابد أن تتعامل معه بالحُسني وان تهتم به وان تستمع له والا توجه إليه لوم ويمكن أن تحسسه الام برجولته ببعض الجمل التي تزيد من ثقته بنفسه بشرط ألا ترفع صوتها أو تحرجه أمام الآخرين وأن تضع له قوانين وضوابط مثل التحدث باحترام مع الآخرين ووضع قواعد لاستخدام الموبايل وتحديد اوقات المذاكرة دون ضغط أو ترهيب والتشجيع الدائم له ومدحه إذا فعلا شيء محبب.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق