برلماني يكشف تفاصيل جديدة حول مشكلة المليشيات الحوثية مع الشيخ ‘‘حنتوس’’ التي اندلعت عامين على اغتياله - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
برلماني يكشف تفاصيل جديدة حول مشكلة المليشيات الحوثية مع الشيخ ‘‘حنتوس’’ التي اندلعت عامين على اغتياله - بوابة اخر ساعة, اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 11:12 صباحاً

كشف برلماني يمني، تفاصيل جديدة، تتعلق بقضية اغتيال الشيخ صالح حنتوس، وذلك بعد اتفاقيات سابقة عقدها الشيخ مع المليشيات الحوثية، خلال السنوات الماضية.

وأوضح عضو مجلس النواب مفضل الأباره أن جريمة اغتيال الشيخ حنتوس، جاءت بعد سلسلة من محاولات الإخضاع والابتزاز والتضييق امتدت لأكثر من عامين، وانتهت بتصفيته، ومحاولات تبريرها بسرديات كاذبة.

وقال الأباره، في منشور مطول على منصة إكس، تحت عنوان "يكذبون كما يتنفسون"، إنه في أوخرا مارس 2022 أرسلت المليشيا حملة أمنية إلى دار القرآن الكريم الذي أنشأه الشهيد حنتوس، وأصرت على إغلاقه.

وأضاف أن وساطات قبلية دفعت بالشيخ للقبول بإغلاق الدار مقابل السماح له بالاستمرار في تحفيظ القرآن داخل المسجد، وهو ما وافقت عليه الجماعة مؤقتًا.

وأشار الأبارة، إلى أن الحوثيين، لم يتوقفوا عند ذلك، حيث عادوا لاحقًا ليفرضوا على الشيخ تدريس ملازم حسين الحوثي والمناهج الطائفية داخل المسجد، إلا أنه رفض بشدة، مؤكدًا أن ريمة منطقة سنية بالكامل ولا تقبل هذا التوجه.

واستطرد البرلماني اليمني، أن ملسشيا الحوثي بدأت بممارسة ضغوط على الشيخ عبر وسطاء، ثم لجأت إلى رفع تقارير كيدية تتهمه بتلقي أموال من الخارج وممارسة "أنشطة مشبوهة"، ضمن الأسطوانة المكررة التي تستخدمها ضد معارضيها.

وطلبت المليشيات من الشيخ حنتوس، المثول أمام سلطات المليشيا في المحافظة بناءً على تلك التقارير، فرفض، قائلاً إنهم يعرفونه جيدًا ويمكنهم الحضور إليه شخصيًا للتأكد من زيف الادعاءات، وفق الأبارة.

ومع تصاعد الضغوط، أبلغ الشيخ حنتوس الوسطاء بأنه لن يغادر بيته ومسجده، قائلاً: "لم أرتكب جناية، والكل يعرف ذلك". ويقول الأباره إن الشيخ شعر حينها بوجود نية مبيتة لتصفيته أو إذلاله.

وأكد النائب اليمني أن الهجوم على منزل الشيخ تم بشكل "همجي ومجنون"، بمختلف أنواع الأسلحة، وأسفر عن استشهاد الشيخ حنتوس وهو يدافع عن نفسه بسلاحه الشخصي، فيما أصيبت زوجته وعدد من أقاربه، وتم اختطاف ثلاثة من أولاده والجرحى من داخل المنزل، كما تم نهب ممتلكات الأسرة.

وأشار الأباره إلى أن ميليشيا الحوثي تعيش حالة من التخبط الداخلي والتلاوم، حيث بدأت قياداتها في المنطقة تتبادل الاتهامات بشأن المسؤولية عن قرار الهجوم. وقال إن بعض العناصر القادمين من الحديدة وجهوا انتقادات حادة لمشرفي مديرية السلفية، قائلين: "أنزلتمونا على عجوز وشيبة!".

ولفت إلى أن الرواية الحوثية حول مقتل مقاتلين منهم في العملية مليئة بالتناقضات، حيث تغير العدد بين بيان وآخر، دون أي نشر لأسماء الضحايا، ما يعزز الشكوك حول سردية المليشيا.

وحذر الأباره من احتمال قيام الحوثيين بتلفيق أدلة، مثل زرع أسلحة في منزل الشيخ أو جلب جثث وادعاء أنه قتلها، وهي أساليب قال إن الجماعة تتقنها وتتفوق بها على "إبليس نفسه".

كما نبه إلى أن الحوثيين بدؤوا بالضغط على الأهالي والوجهاء لانتزاع شهادات مفبركة لتبرير الجريمة، وهو ما يُحضّر له في إعلام الجماعة خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى أن اجتماعًا عقد اليوم ضم عددًا من المشايخ ومحافظ الجماعة في المنطقة، وأصدر بيانًا اعتبر فيه قتل الشيخ "انتصارًا لغزة"، ما أثار سخرية واسعة، وصفها أحد أبناء ريمة بأنها "تضحك الحمير".

وأكد الأباره في ختام تصريحه أن الجريمة هزت صورة الحوثي أمام الداخل والخارج، وقضت على ما تبقى من تعاطف مزعوم جلبته لهم صواريخهم التي تطلق نحو فلسطين، مضيفًا: "لقد اكتشف الناس أن لا فرق بين الحوثي وبين الكيان الصهيوني المجرم، ولذلك يعيشون الآن في قمة التخبط".

وختم النائب منشوره بالدعاء للشيخ صالح حنتوس قائلاً: "ماذا بينك وبين الله يا شيخ صالح؟ رحمك الله... لقد فضحتهم حيًا وميتًا."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق