تفاصيل مشاركة البابا تواضروس الثانى باجتماع 3 يوليو مع القوى السياسية - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تفاصيل مشاركة البابا تواضروس الثانى باجتماع 3 يوليو مع القوى السياسية - بوابة اخر ساعة, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 09:04 مساءً

قداسة البابا تواضروس الثانى خلال كلمته بذكرى 3 يوليو

يعتبر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، واحداً من أهم الداعمين للدولة المصرية وموقفها فى ثورة 30 يونيو وحتى يوم 3 يوليو عام 2013، وشاهداً على كثير من الأحداث السياسية برفقة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، حيث شارك مع فضيلة الإمام والقوى السياسية المختلفة فى لقاء يوم 3 يوليو مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى أنذاك. 

 

كواليس 3 يوليو.. لحظة تاريخية وتفويض شعبى

وتحدث قداسة البابا فى العديد من وسائل الإعلام عن كواليس مشاركته يوم 3 يوليو 2013، حيث  كان مشهد اجتماع القوى الوطنية والسياسية والدينية بمقر وزارة الدفاع، بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، لحظة فارقة في تاريخ مصر، وكشف قداسة البابا تواضروس الثاني عن تفاصيل جلوسه ومشاركته في هذا الاجتماع التاريخى.

 

وقال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية "كلمتى في بيان 3 يوليو لم يتم إعدادها من قبل، وقررت حينها ارتجال الكلمة؛ وقلت ما معناه أن علم مصر يجمعنا، فاللون الأبيض يشمل سكان البحر الأبيض المتوسط، واللون الأحمر يشمل البحر الأحمر، واللون الأسود يشمل نهر النيل، واللون الأصفر للقوات المسلحة المصرية التى تعيش فى الصحراء، وكان وقت كلمتى دقيقتين فقط".

 

وأضاف قداسة البابا خلال تصريحات إعلامية سابقة مع الإعلامى الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "من أكثر الأمور الجميلة التى أتذكرها، أنه عندما أنهينا جميعا كلمتنا في بيان 3 يوليو، تعانقنا جميعا بشكل لا ينسى كتعبير عفوى تماما، وبعد إذاعة بيان الفريق عبد الفتاح السيسى، جلسنا على مائدة الطعام لنتناول وجبة العشاء، ثم عدت بالطائرة إلى الإسكندرية".

 

وتابع: "قائد الطائرة قال لي حينها أنه سيهبط بالطائرة قليلا، حتى أرى بعينى فرحة المصريين فى الشارع يوم 3 يوليو، ولن أنسى مشهد السعادة الغارمة بين المواطنين والزغاريد والأنوار والهتافات الجميلة".

 

هذه التصريحات توضح أن مشاركة البابا لم تكن عابرة، بل كانت نتاج قناعة عميقة بأن ما يحدث هو تعبير حقيقي عن إرادة الشعب، وأن الكنيسة جزء لا يتجزأ من هذا الحراك الوطني.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق