رنا الزعبي تحصد أعلى عدد من الأصوات ويتصدر الأردن رئاسة الهيئة العامة لقرى الأطفال الدولية - بوابة اخر ساعة

0 تعليق ارسل طباعة
جو 24 :

 تم انتخاب  رنا الزعبي، المديرة الوطنية لقرى الأطفال SOS الأردنية، رئيسةً للهيئة العامة لقرى الأطفال SOS الدولية، وهي أعلى هيئة اتخاذ قرار في الاتحاد الدولي لقرى الأطفال، وذلك خلال الانتخابات التي جرت في العاصمة النمساوية فيينا قي يونيو 28 2025.

وقد حصلت الزعبي على أعلى عدد من الأصوات بين المرشحين، لتصبح أول شخصية تتولى هذا المنصب القيادي الجديد، الذي أُنشئ كجزء من إصلاحات الحوكمة في الاتحاد. حيث يُمثّل هذا المنصب أحد أعلى مستويات القيادة التي يتولاها الأردن ضمن منظومة قرى الأطفال SOS الدولية، مما يعكس مكانته المتقدمة في قضايا حماية الأطفال والرعاية الأسرية.

محطة مفصلية للأردن في قيادة العمل العالمي لحماية الأطفال

ويحمل هذا الإنجاز بُعداً خاصاً لكون الزعبي أول امرأة وأول شخص عربي تتولى هذا المنصب في الاتحاد، في مؤشر واضح على تطور التمثيل الإقليمي وتمكين المرأة في هياكل الحوكمة العالمية. تُعد الهيئة العامة أعلى سلطة في اتحاد قرى الأطفال الدولية، وتضم ممثلين عن أكثر من 135 جمعية وطنية من خمس قارات. ويتمتع جميع الأعضاء بحق المشاركة والتصويت. تتولى الهيئة العامة اتخاذ القرارات المتعلقة بنظام الاتحاد الأساسي، كما تقوم بانتخاب مجلس الإدارة الدولي.

ويُعد انتخاب الزعبي اعترافًا دوليًا بمكانة الأردن المتقدمة وجهوده الملموسة في مجال الرعاية البديلة وتمكين الأسر والشباب. وفي كلمتها العفوية بعد فوزها، قالت الزعبي:

"شكرًا لكم على ثقتكم بي لرئاسة الهيئة العامة. أعلم أن المهمة ستكون صعبة، لكنني أعدكم بأن أبذل قصارى جهدي لأكون عند حسن ظنكم."

إنجازات قيادية على المستوى الوطني

منذ توليها منصب المديرة الوطنية في كانون الأول من عام 2019، قادت الزعبي جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية في مرحلة من التطوير الاستراتيجي والاعتراف الدولي. وقد ساهمت هذه النجاحات في تعزيز حضور الأردن على خارطة التأثير العالمي في مجال رعاية الأطفال.

تطلعات المرحلة القادمة

ستواصل الزعبي أداء مهامها كمديرة وطنية في الأردن، إلى جانب رئاستها للهيئة العامة في الاتحاد الدولي. وتأتي هذه الخطوة في ظل مرحلة تحول تنظيمي يشهدها الاتحاد، من خلال انتخاب أول مجلس دولي واستحداث آليات جديدة للحوكمة.

ومن المتوقع أن تُسهم الزعبي في تقديم رؤى جديدة من المنطقة العربية، وتعزيز الحوار العالمي حول حقوق الأطفال والرعاية الأسرية والحوكمة الشاملة.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق