في منشور له عبر حسابه الرسمي، قال الدكتور هوفلينجر إن الحفاظ على صحة الدماغ لا يتطلب معجزات، بل يبدأ من طبق الطعام. وأوضح أن بعض المكونات الغذائية تلعب دورًا محوريًا في تحسين التركيز والوظائف الإدراكية، وتقليل خطر التدهور العقلي مع التقدم في العمر.

أطعمة صديقة للدماغ يجب أن تكون جزءًا من نظامك الغذائي

بحسب الدكتور هوفلينجر، فإن هذه الأطعمة تساهم في تقوية الذاكرة ودعم صحة الدماغ:

    الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، التي ثبت أنها تدعم الوظائف الإدراكية وتحمي الدماغ من التدهور.

    الخضراوات الورقية مثل السبانخ، الكرنب، والبروكلي، لاحتوائها على فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة تُقلل من الإجهاد التأكسدي في الدماغ.

    التوت بأنواعه مثل التوت الأزرق والفراولة، الغني بمركبات الفلافونويد التي تُعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتُحسن الذاكرة.

    المكسرات والبذور مثل الجوز واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا، لاحتوائها على دهون صحية وأحماض أوميغا 3 التي تدعم الخلايا العصبية.

    البيض، كمصدر مهم لمادة الكولين التي تلعب دورًا في بناء أغشية الخلايا الدماغية.

    الأفوكادو، لاحتوائه على دهون صحية تُسهم في تحسين تدفق الدم وتعزيز صحة الجهاز العصبي.

    الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون، التي تحتوي على مضادات أكسدة طبيعية.

    الشاي الأخضر، لاحتوائه على مادة L-theanine ومضادات الأكسدة التي تُحسن التركيز وتُخفف التوتر.

    الشوكولاتة الداكنة، التي تحتوي على مركبات فلافونويد تُساعد على تحسين الوظائف الإدراكية وتدفق الدم إلى الدماغ.

ليس الطعام وحده... نمط الحياة يكتمل بالعادات الصحية

ويؤكد الدكتور هوفلينجر أن النظام الغذائي ليس العامل الوحيد في الحفاظ على صحة الدماغ، بل يجب أن يترافق مع النوم الجيد، النشاط البدني المنتظم، والتحكم في مستويات التوتر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل