وخلال الاجتماع شدد وكيل الوزارة على ضرورة التعاون المثمر بين جميع عناصر المنظومة التعليمية لتحقيق الهدف الأساسي من العملية التعليمية، وهو تحسين مستوى الطلاب وتمكينهم من إتقان مهارات القراءة والكتابة الأساسية، لضمان انتقالهم الآمن إلى الصفوف الأعلى.

ومن اهم التوجيهات التي تم التأكيد عليها:

• التركيز في المتابعة الميدانية للمدارس على أداء المعلم داخل الفصل الدراسي، ومتابعة تنفيذ الخطة العلاجية الخاصة بكل طالب لتحسين مستواه.

• تشجيع المعلمين على تبادل الخبرات فيما بينهم لتحقيق أقصى استفادة والوصول إلى أفضل أداء ممكن داخل الصفوف.

• التواصل المستمر مع أولياء الأمور وإطلاعهم على أهمية الخطة العلاجية، ودورهم المحوري في التزام الطالب ومساعدته على تجاوز صعوبات التعلم، وفقًا لتوجيهات الوزارة.

• إعداد إحصاء دقيق بأسماء وأعداد طلاب الصف الأول والثاني الابتدائي بكل مدرسة، لبدء تنفيذ الخطة العلاجية على أساس واقعي ومنظم.

• الالتزام الكامل بتنفيذ البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة وتطبيقه للصف الأول والثاني الإبتدائي في مدة شهرين بدايه من ١ / ٧ إلي ٣١ / ٨ .

• رفع تقرير أسبوعي منتظم عن سير العمل ومدى التقدم المحرز في تنفيذ البرنامج والخطة العلاجية.

وأكد زيان في ختام الاجتماع أن المرحلة الحالية تتطلب جهدًا مضاعفًا وتنسيقًا عاليًا بين التوجيه والمعلمين والإدارات مشيرًا إلى أن نجاح الخطة العلاجية لن يتحقق إلا بالتكامل بين جميع الأطراف، وعلى رأسهم ولي الأمر، الذي يعد شريكًا أساسيًا في بناء مستقبل أبنائنا الطلاب.

كما وجه  الشكر لكل من يسهم بإخلاص في هذه المهمة الوطنية، مؤكدًا أن تعليم الطفل بشكل سليم هو حجر الأساس في بناء الإنسان المصري القادر على تحقيق التنمية والتقدم.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل