هاي كورة – (ميغيل أنخيل لارا – ماركا) – مقال صحفي

قدّم ريال مدريد أداءً هجوميًا قويًا أمام يوفنتوس، وكان يستحق الخروج من المباراة بنتيجة حاسمة قبل دقائقها الأخيرة، لولا تألق الحارس ميكيلي دي غريغوريو، الذي أبقى السيدة العجوز في المباراة حتى صافرة النهاية.

فريق تشابي ألونسو، لا سيما في الشوط الثاني، ضغط بقوة على دفاعات يوفنتوس وخلق العديد من الفرص الواضحة للتسجيل ، وقد سجّل الملكي رقمًا قياسيًا في عدد التسديدات على المرمى خلال كأس العالم للأندية، إذ بينما كان الفريق قد سدد 14 كرة بين الثلاث خشبات في دور المجموعات كاملاً، فإنه سدد 11 تسديدة على المرمى فقط أمام يوفنتوس.

في طليعة الهجوم، كان القائد فيديريكو فالفيردي، الذي حاول التسجيل بشتى الطرق ، ففي ست محاولات، سدد أربع مرات على المرمى، دون أن يتمكن من التسجيل، لكنه كان مصدر تهديد دائم لدفاع يوفنتوس.

ومع تقدم المباراة، اكتسب أداء ريال مدريد مزيدًا من الانسيابية، وبلغ عدد التسديدات الإجمالي 21 تسديدة، منها 11 تطلبت تدخل دي غريغوريو لمنع التسجيل.

واصل ريال مدريد تألقه الدفاعي، حيث حافظ على نظافة شباكه أمام سالزبورغ (0-3)، ثم أمام يوفنتوس في اللقاء الأخير، والذي حُسم بهدف رأسي من غونزالو غارسيا.

وفي أربع مباريات فقط في البطولة، لم تهتز شباك الفريق سوى مرتين: في التعادل أمام الهلال (1-1)، ثم في الفوز على باتشوكا (3-1). وهو ما يُعد تطورًا ملحوظًا يُحسب لتشابي ألونسو، الذي يُصر على أن الدفاع مسؤولية جماعية يجب أن يلتزم بها جميع اللاعبين لإنجاح خطة الفريق.”.